#

رؤية المؤمنين لله تعالى

رؤية المؤمنين لله تعالى
الله تبارك وتعالى في الآخرة بعد دخول الجنة، أي بعد دخول المؤمنين الجنة، يرونه، لا يرون الله متحيز في مكان، إنما هم تلك الساعة يكونون في الجنة، أما هو لا يرونه متحيزًا في جهة، لا يرونه هكذا، ولا يرونه هكذا، ولا يرونه هكذا، ولا يرونه هكذا، ولا يرونه هكذا. إنما يرونه بلا مسافة قريبة ولا مسافة بعيدة، من غير مسافة. المخلوق تراه هكذا أمامك قريبًا أو بعيدًا، أو تكون فوق كالشّمس والقمر والسّماء نراهم هكذا، والأرض نراها هكذا، وعن يميننا نراهم هكذا، وعن شمالنا نراهم هكذا، ومن خلفنا نراهم هكذا، الله لا يُرى هكذا. يُرى وهو بلا مكان ولا جهة ولا مسافة قريبة ولا مسافة بعيدة لأنّه موجود ليس حجمًا صغيرًا ولا حجمًا كبيرًا. العالم يمكن أن يكون حجمًا صغيرًا أو كبيرًا. خالق الحجم الصغير والحجم الكبير كيف يكون له حجم؟! هذه العقيدة هي عقيدة القرءان ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ﴾.

Tags: فيديوهات مختلفة , معلّم التوحيد