#

القرءان لا يتناقض

القرءان لا يتناقض
القرءان كله حق، لا يدخله تناقض. الذين يقولون "التأويل تعطيل" بعيدون من الحق ويلزم على كلامهم أن يكون القرءان متناقضًا بعضه يعطي أنَّ الله متحيز في جهة فوق وبعضه يدل على أنَّه متحيز في جهة تحت وبعض من المتشابهات يدل على أنَّ الله بين جلد العنق من الإنسان وبين اللحم. ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ هذه الآية ظاهرها أنَّ الله هنا بين عِرقي الوريد الذي هو في العنق من الجانبين وبين اللحم فلا بد من التأويل. كيف يكون التأويل؟ التأويل يكون برَد هذه الآيات المتشابهات إلى الآيات المحكمات ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ﴾ وسبيل ذلك بأن يقال إنّ الآيات المتشابهات ظواهرها غير المراد بل لها معان غير ظواهرها. وبعض السلف أوَّلوا أي أظهروا معنًى يليق بالمحكمات أظهروا معاني لهذه المتشابهات يليق بالمحكمات، معاني معينة. وبعضهم ما عينوا معنًى معين للمتشابه بل قالوا بلا كيف ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ بلا كيف ﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾ بلا كيف أي معناه ليس المراد الظاهر. وبعض أهل السنة من السلف والخلف أوّلوا تأويلًا تفصيليًا فقالوا في ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ استوَى أي قهرَ.

Tags: فيديوهات مختلفة , معلّم التوحيد