ذُكرت قصة إبراهيم في عدة مواضع من القرءان، تارة باختصار وتارة بالتطويل وتارة بذكر شأن من شئونه في سورة، ثم شأن ءاخر من شئونه في سورة أخرى. وقصة إبراهيم عليه السلام تَرتبط بها قصص أُخرى كقصة لوط، لأن إبراهيم ولوطًا كانا متعاصرين، ونبي الله لوط هو ابن أخي إبراهيم عليه السلام، وقد ءامن لوط بعمه إبراهيم كما قال تعالى: ﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي﴾ [سورة العنكبوت/26].