الكتاب الأول
صحيح الإمام البخاري

أسانيد الكتب السبعة

أسانيد-الكتب-السبعة أرويه عن الشيخ محمد بن علي أعظم حسين الصديقي البكري الخيرابادي المدني، وهو يرويه عن العلامة المحدث أبي المعالي محمد بدر الدين بن يوسف البيباني الحسني المغربي الأصل ثم الدمشقي، عن والده المحدث السيد الجمال يوسف بن بدر الدين المغربي ثم الدمشقي عاليًا، عن الشيخ عبد الله بن حجازي الشرقاوي شيخ الجامع الأزهر، عن شيخه العارف بالله الشيخ محمد بن سالم الحِفني، عن الشيخ عيد النّمْرِسي، عن عبد الله بن سالم البصري نزيل مكة المشرفة، عن الشيخ علي زين العابدين بن عبد القادر الطبري المكي، عن والده عبد القادر ابن محمد الطبري المكي، عن جده الإمام يحيى ابن مكرم الطبري المكي، عن الحافظ السخاوي والحافظ عبد العزيز بن فهد المكي، عن خاتمة الحفاظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني، عن الأستاذ إبراهيم بن أحمد التَّنوخي، عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجَّار، عن أبي عبد الله الحسين بن مبارك الزَّبيدي ثم البغدادي، عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شُعيب السّجْزي الهَرَوي، عن أبي الحسن عبد الرحمن ابن محمد بن مظفر بن داود الداوودي البُوشَنجي، عن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حَمُّويه السَّرَخسي، عن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفِرَبْرِي، عن أمير المؤمنين في الحديث الجهبَذ الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المُغيرة ابن بَرْدِزْبَه البخاري الجُعفي رحمه الله تعالى قال: حدثنا الحميدي عبدُ الله بنُ الزبير قال: حدثنا سفيانُ قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع عَلقَمَة بنَ وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يُصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه".
وأخرجه مسلم وأصحاب السنن الأربعة وغيرهم.
وبهذا السند أروي سائر كتبه كالأدب المفرد، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير والصغير، والقراءة خلف الإمام.