علم الدين يحتاج إليه سائر طوائف الناس

ويقولُ الرسولُ الاعظمُ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ: " مَنْ يُردِ اللهُ بهِ خيراً يفقهْه في الدينِ " رواه ُالبخَاريّ.
إنَّ عِلمَ الدينِ يحتاجُ اليهِ سائرُ طوائفِ الناسِ: الحكامُ والآباءُ والامهاتُ والتجارُ وغيرُهم، ولا يستغني عنِ العِلمِ علمِ الدينِ طبقةٌ مِن طبقاتِ الناسِ. ولَمّا كانَ علمُ الدينِ في العصورِ المتقدمةِ الفاضلةِ عصرِ الصحابةِ والتابعينَ واتباعِ التابعينَ وما يلي ذلكَ أوفرَ بكثيرٍ كانتْ حالُ المسلمينَ أحسنَ بكثيرٍ ممّا صرنا اليهِ في هذهِ العصورِ.