وما ينطق عن الهوى

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى ﴿وما يَنْطِقُ عنِ الهَوى *إن هُوَ إلا وحيٌ يُوحَى﴾ [سورة النجم/3-4]
أي أنّ النبيّ محمد صادِقٌ في كل ما أخبرَ بهِ عن الله تعالى ولا يخطئ في ذلك سواءٌ كانَ من أخبارِ مَن قبله من الأمم والأنبياء وبدءِ الخلقِ أو من التحليل أو التحريم لبعضِ أفعال وأقوال العباد، أو مما أخبر به مما يحدث في المستقبل في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة.
فمن اعتقدَ أنه يخطئ في ذلك كفر، أمّا ما يخبر به من أمور الدنيا بغير وحي فيجوز عليه الخطأ فيه.