إن الله لا يغفر أن يُشرك به

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ للهِ والصّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.
اعلم أنَّ أعظمَ حقوقِ الله تعالى على عبادِهِ هوَ توحيدُه تعالى وأن لا يُشرَك به شىءٌ، لأنَّ الإشراكَ بالله هوَ أَكبرُ ذنبٍ يقترِفُه العبدُ هوَ الكفرُ وهو على نوعين: كفرٌ شركٌ وكفرٌ غيرُ شركٍ، فكلُّ شركٍ كفرٌ وليس كلُّ كفرٍ شركًا، لذلك كان أعظمُ حقوقِ الله على عبادِهِ أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا.قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء﴾ (سورة النساء -48)