من أقوال الشيخ الشهيد نزار الحلبي رحمه الله

الشيخ الشهيد نزار الحلبي رحمه الله

علم الدين بالتّلقّي

كثيرٌ يستسهل التسرّع والتهور بالإجابة في مسائل الدِّين إِنْ في الصحافة أو الإذاعة أو في بعض الكتيبات أو المنشورات بلا تثبُّت ولا تحقُّق، ويقول إنّ هدفه إصلاح الغير ونشر الدِّين.
أدعياء العلم كثيرون، الذين يهجمون على الإفتاء بغير علم كثيرون، ولا يكون الواحد منهم قد نال شرف الجلوس في مجالس العلم والعلماء، فَأَمَّا يكونون علماء أو مفتين إذا كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم تلقى من جِبْرِيل عليه السلام، إذا كان النّبيّ علّم الدِّين لأصحابه مشافهة وهم رضِيَ الله عنهم حفظوا الدِّين بالصدور ثم نقلوه إلى التابعين، أليس هذا يدل على أن الطريقة الصحيحة المثلى في تعلُّم الدِّين وتلقينه للناس في تلقي علوم الدِّين وتعليمها للناس، الجلوس في مجالس وحِلَق أهل العلم والمعرفة ليأمن الإنسان من الوقوع في الزلل، وخطأ المخطوطات والمطبوعات مهمٌ حتى لا يقع في أمر الإفتاء بغير علم.

إذا كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم تلقى من جِبْرِيل عليه السلام، إذا كان النّبيّ علّم الدِّين لأصحابه مشافهة


ابقوا معنا على اتصال