تصانيفه وءاثاره

الدرة البهية
في حل ألفاظ
العقيدة الطحاوية

الحمد لله الذي لم يجعل للخلق سبيلاً إلى معرفته إلا بالعجز عن معرفته، والعجز عن درك الإدراك إدراك والبحث عن ذاته كفر وإشراك، سبحانه تنزه عن الكيف والمكان والتقيّد بالزمان، والحلول والاتحاد، والاتصال والانفصال، وصفات المخلوقين وسمات المحدثين والجوهر والعرض لا تحيط به الأفهام ولا تدركه العقول، فهو لا أين ولا كيف له وهو رب الكيف والكيف يحول، سبحانه جل شأنه ﴿ليس كمثله شئ وهو السميع البصير﴾ (سورة الشورى/11) وصلى الله على من لا نبي بعده سيدنا وحبيبنا ونور أبصارنا وبصائرنا وشفيع ذنوبنا محمد عليه أفضل الصلوات وعلى ءاله شموس الهداية وكواكب العرفان وأصحابه نجوم الهدى وأقمار التقى والنقى وعلى أتباعه إلى يوم الدين وحشرنا في زمرته وتحت لوائه ءامين يا رب العالمين.

 

العودة إلى تصانيفه وءاثاره