الرَّسولَ عليهِ السَّلامُ أوصى بلزومِ عقيدةِ أهلِ السُّنةِ‎

بسم الله الرحمن الرحيم

لَما كانَ اللهُ تعالى أمر عبادَه المؤمنينَ بالتعاونِ على البرّ والتقوى ونهى عن التَّعاوُنِ على الإثمِ والعدوانِ، عُلِمَ منْ ذلِكَ أنَّ التَّعاونَ على حفظِ العقيدةِ عقيدةِ أهلِ السُّنةِ والجماعةِ الأشاعرةِ والماتريديةِ أفضلُ الأعمالِ، لأنَّ العقيدةَ هي أساسُ الدّينِ. فينبغي أنْ نَتعاونَ على ذلِكَ للحذَرِ من العقائدِ المختلفةِ والتَّحذيرِ من دعاتِها لأنَّ الرَّسولَ عليهِ السَّلامُ أوصى بلزومِ عقيدةِ أهلِ السُّنةِ التي هي عقيدةُ جمهورِ أمَّتِهِ. مئاتُ الملايينِ من أهلِ لا إلهَ إلا اللهُ أشاعرةٌ ماتريديةٌ. اليومَ وقبلَ اليومِ، فوجبَ علينا الاهتمامُ بنشرِها بينَ الصّغارِ والكبارِ وتعليمِها والحذرُ والتَّحذيرُ ممَّنْ يخالفُ ذلِك وهذا أفضلُ ما يجبُ التَّعاونُ عليهِ، فلنَشُدَّ عزائمَنا على ذلِك وليبذلْ كلٌّ منَّا جَهدَهُ في إحياءِ هذهِ العقيدةِ.