وَالأَمْنُ والإِيَاسُ يَنقُلانِ عَنِ مِلَّةِ الإِسْلامِ فمن نَفَى عذابَ اللهِ لِلْعُصَاةِ فهذا أَمِنَ مكرَ اللهِ وكانَ منَ الكافرِينَ، وكذلكَ الآيِسُ مِنْ رحمةِ اللهِ الذي يعتقدُ أنَّ اللهَ لا يغفرُ الذنبَ للمسلمِ التائبِ فهو كافرٌ، هذا تفسيرُهُما عندَ الحنفيةِ. وسَبِيلُ الحَقِّ بَينَهُمَا أي بين الأمن والإياس لأهلِ القِبْلَةِ وهو الوقوف بين الخوف والرجاء.