واللهُ يَغْضَبُ وَيَرْضَى كَمَا نطَقَ بِهِ ٱلقُرْءَانُ لا كَأَحَدٍ مِنَ الوَرَى يعني أنه يَجِبُ إثباتُ صفةِ الغَضَبِ وصفةِ الرِّضَى للهِ معَ تَنْزِيهِهِ تعالى مِنْ أنْ يَكُونَ غضبُه ورِضاهُ تَأَثُّرًا، بَلْ هُمَا صِفَتانِ أَزلِّيتانِ قديمتانِ أَبَدِيَّتانِ.