فَصْلٌ
مِنَ الْوَاجِبَاتِ الْقَلْبِيَّةِ الإِيْمَانُ بِاللَّهِ وَبِمَا جَاءَ عَنِ اللَّه وَالإِيْمَانُ بِرَسُولِ اللَّهِ وَبِمَا جَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ.
وَالإِخْلاصُ وَهُوَ الْعَمَلُ بِالطَّاعَةِ لِلَّهِ وَحْدَهُ. وَالنَّدَمُ عَلَى الْمَعَاصِي. وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ. وَالْمُرَاقَبَةُ لِلَّهِ. وَالرِّضَا عَن اللَّهِ بِمَعْنَى التَّسْلِيمِ لَهُ وَتَرْكِ الاِعْتِرَاضِ.
وَتَعْظِيمُ شَعَائِرِ اللَّهِ. وَالشُّكْرُ عَلَى نِعَمِ اللَّهِ بِمَعْنَى عَدَمِ اسْتِعْمَالِهَا فِي مَعْصِيَةِ. وَالصَّبْرُ عَلَى أَدَاءِ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ وَالصَّبْرُ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَعَلَى مَا ابْتَلاكَ اللَّهُ بِهِ. وَبُغْضُ الشَّيْطَانِ. وَبُغْضُ الْمَعَاصِي. وَمَحَبَّةُ اللَّهِ وَمَحَبَّةُ كَلاَمِهِ وَرَسُولِهِ وَالصَّحَابَةِ وَالآلِ وَالصَّالِحِينِ.