(مَا شَاءَ اللَّهُ) فِي الأَزَلِ وُجُودَهُ (كَانَ) أَيْ حَصَلَ وَوُجِدَ (وَمَا لَمْ يَشَإِ) اللَّهُ فِي الأَزَلِ وُجُودَهُ (لَمْ يَكُنْ) أَيْ لَمْ يُوجَدْ. وَمَشِيئَةُ اللَّهِ لا تَتَغَيَّرُ لأَنَّ تَّغَيُّرَ المَشِيئَةِ دَلِيلُ الْحُدُوثِ وَالْحُدُوثُ مُسْتَحِيلٌ عَلَى اللَّهِ (الَّذِي لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِهِ) أى لا تَحَوُّلَ لأِحَدٍ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِلاَّ بِعِصْمَتِهِ سُبْحَانَهُ وَلا قُوَّةَ لأِحَدٍ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ إِلاَّ بِعَوْنِهِ تَعَالَى.